السبت، أغسطس ١٢، ٢٠٠٦

يا مجلس الأمن الذي لا أمن فيه

طوال الأيام الماضية ظل العالم كله ينتظر الأضحوكة المسماة بقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
واستمرت المفاوضات والشد والجذب – وطبعا الذبح والقتل والتدمير
وخرج علينا اليوم القرار المنتظر ، وسمعته في الأخبار ، لم أحاول أن أحفظ بنوده أو حتى أحاول أن أقرأه أو أسمعه مرة أخرى لأن بنوده واضحة ومتوقعة جدا
وتخيلت هذا الحوار
العرب: لقد دمرت إسرائيل لبنان وقتلت الأبرياء
مجلس الأمن: حصل خير ، ما أنتم كتير، المهم الإفراج عن الجنديين بدون شروط
العرب: طب وآلاف الأسرى من لبنان وفلسطين؟
مجلس الأمن: أيه الغباء ده؟؟! قلتلكم أنتم كتير وإرهابيين وفاشيين كمان زي ما قال بوش ،، فلما الأحرار الشرفاء الإسرائيليين يحبسوكم ويقتلوكم عادي، حقهم، مش كفاية أنكم قاومتم دخلوهم لبنان ودمرتم الدبابات وضربتم المستعمرات وخليتوا شكلهم وحش، كمان عايزين أسراكم ؟أيه الطمع ده
العرب: طب ومين هيبني لبنان اللي اتهدمت؟
مجلس الأمن: إسرائيل طبعا
العرب :(بفرح) بجد ، عظيم جدا يا مجلس الأمن يا حبيبي
مجلس الأمن: طبعا أمال أحنا بنلعب؟ أحنا صوت العالم الحر
العرب:(بقلق) بس إزاي هتجبروا إسرائيل على إنها تعيد بناء البنية التحتية اللي حطمتها؟
مجلس الأمن: أنتم ما قريتوش القرار كويس ولا أيه؟ أحنا قلنا لازم مصادر سلاح المقاومة تحاصر ويتمنع عنها أي سلاح وقلنا حاجات كتير كلها هتؤدي إن لبنان مش هيبقى فيها مقاومة وبالتالي إسرائيل ممكن تاخدها في 4 أيام زي عام 1982
ولما ياخدوها خلاص بقت بلدهم ولازم يعمروها عشان يعيشوا فيها
العرب: (بإحباط) بقه دي آخرتها يا مجلس الأمن
مجلس الأمن: يا حبيبي قرآنكم بيقول (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ {120}) البقرة
(وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ) البقرة
وآيات غيرها كتير علمتكم إزاي تتعاملوا مع المنحطين أمثالنا ، صدقوه وأعملوا بيه هتاخدوا حقكم مننا
----------------------------------------------
سمعت قصيدة منذ سنوات فلم أحفظ منها سوى بيت واحد يقول
يا مجلس الأمن الذي لا أمن فيه ..إلا لمن تجبر أو تكبر أو فسق

هناك ٤ تعليقات:

غير معرف يقول...

زمان كانت الحرب على الإسسلام من تحت لتحت
أما الآن فالحرب علنية وواضحة
وأصبح حكام الغرب لايخشوا من إعلان ذلك

بل إن الأمم قد تداعت علينا
وأصبحت كل جهة تساند من يحاربنا وتقف معه



ولو نظرنا لهذه النقطة من ناحية إجابية وتفاؤلية
وما أحوجنا الآن إلى الدوافع الإيجابية

فإننا سنرى أن ذلك سيوقظ كثير من الغافبين الذين يغفلون أو يتغافلون عن حقيقة هؤلاء الكفرة الذين أخبرنا الله عن حقيقتهم وحقيقة نواياهم كما جاء في الايات التي ذكرتها يامعتز وغيرها أيضا

فنحن نأمل أن يفطن الناس إلى هذا الخطر القادم إلينا
نعم القادم إلينا نحن
فهو ليس ببعيد عنا
ودورنا قادم
بل نحن جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى

فنأمل أن نقف جنبا إلى جنب لنواجه هذا الطغيان والجبروت

ولعل هذا القرار فيه خيرا لنا

كيف فيه خير؟؟؟؟

لأن حكام المسلمين لم يفهموا بعد

فكلما حدث مصاب لنا ذهبوا مهرولين إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الغربية ليجدوا عندهم حل

ولعل الله يغلق عليهم جميع هذه الأبواب ليعلموا أنه لا مفر ولا ملجا من الله إلا إليه

وأن الحل الوحيد هو الرجوع إلى الله

فاللهم اهدنا إلى صراطك المستقيم
ووفقنا لكل ماتحبه وترضاه
واستخدمنا واستعملنا ولاتستبدلنا
آمـــــــــيــــــن

. يقول...

Nice blog ya 6lalib.

mashi_97 يقول...

هذا الكلام الحقيقي الذي يقولونه داخل صدورهـم
مجلس الخوف والظلم

ياء يقول...

المشكله ان مجلس الامن عارف القران بس العرب لا

امل دنقل ليه بيت شعر بيقول

وطنى لو شغلت بالخلد عنه نازعتنى لمجلس الامن نفسى

اشعر ان مجلس الامن صنع للعرب فهم وحدهم من يلجئون اليه اما باقى الدول فلديها اساليبها الاخرى