الأحد، ديسمبر ٣١، ٢٠٠٦

إعدام صدام، من القاضي؟ ومتى الإعدام؟

عكروا علينا اليوم
وده طبعا مش جديد عليهم، الظاهر عندهم إن إدخال الحزن على المسلمين عمل عظيم
اللهم عليك بهم وبمن عاونهم
وحتى لا يثير كلامي جدلا،أقول إن القضية ليست في صدام نفسه
القضية أن إعدام رئيس عربي مسلم على يد المحتلين وأعوانهم إهانة لينا كلنا بصرف النظر كان ظالم أو عادل
وإمعانا في الإهانة يعدموه صبيحة يوم العيد واللي أعرفه إن ده مخالف للقانون اللي قارفينا بيه وكل شوية يقولوا إحنا جايين بالديموقراطية والقانون والنظام،
هراء هراء هراء
وإمعانا في الاستفزاز يصورون عملية الإعدام
وعدما أذيعت بالصوت والصورة تسمع أصوات أناس يهتفون لمقتدى الصدريبقى مين فينا الطائفي ؟؟
ومين اللي بيثير الطائفية؟؟
يااااااااااااااااااااااااااااااااه
أنا تعبان قوي
اللهم عليك بالمعتدين وأعوانهم
اللهم من أراد بنا ذلا فأذله وأغرقه في الخزي والعار والكمداللهم من أحزن المسلمين في العيد فأحزنه حزنا لا ينقطع حتى يلقاك وينال جزاءه

الخميس، ديسمبر ٢٨، ٢٠٠٦

بعد أن عدت من الكلية


أمس وبعد انتهت المحاضرة الإضافي توجهت إلي بيتي ، وصلت لمنطقتي وصلاة المغرب قائمة ، دخلت المسجد وأثناء دخولي رأيت رجلا خارجا من المسجد يحمل (خشبة غسل الميت) ، هذه الخشبة التي كثيرا ما أجد نفسي انظر إليها لا أريد رفع عيني عنها ، وحتى وأنا داخل المسجد مسرعا ظلت عيني معلقة بها وهي في يد الرجل
بعد صلاة المغرب أعلنوا وفاة السيدة فلانة وأن الجنازة بعد صلاة العشاء وأنا لا ألعم مدى جواز هذا الإعلان شرعيا ،ولكن قلت سبحان الله أقيمت صلاة المغرب وهي لم تغسل بعد ، وبعد العشاء تكون الجنازة ثم الدفن ، ما أقصرك أيتها الدنيا وما أحقرك ، لربما كانت هذه المرأة في صلاة العصر حية ترزق تتكلم وتضحك ولها من الأماني والأحلام ما لنا ، ولكن هدم الموت كل لذة وقطع كل أمل
صلينا الجنازة ثم حملت وذهب المشيعون وراءها ، رأيتها وهي تخرج من المسجد وكم رأيت من جنازات خارجة من هذا المسجد محمولة على الأكتاف تودع الأهل، تودع الديار التي تنعمت فيها، تودع الدنيا إلى اعتادت عليها، ولكن إلى أين يا ترى؟؟؟ إلى أين يا ترى؟؟
إلى أين سأذهب عندما أحمل هكذا؟؟ هل سأكون سعيدا ؟؟ هل سأكون فائزا؟؟ أم أكون نادما متحسرا؟؟
هل إلى دار خير من داري؟ أم.....
إن القلوب تعلقت بالدنيا وكأنها دار خلود، وأصبح اليقين بالموت يقين باللسان لا بالقلب والعمل
كثير منا يعمل وكأن الموت كتب على كل الخلق وهو من معه شهادة بالنجاة
إن الموت آت لا محالة وهو أقرب لأحدنا من شراك نعله
فعلينا أن نفيق قبل أن تفيقنا رعشة الموت وسكرته، عندما تصرخ فلا تستطيع، عندما ترى الطبيب واقف أمامك عاجزا إذا وجدوا وقت أصلا لإحضار الطبيب، عندما ترى أحب الناس إليك واقفون حولك كل ما يستطيعون أن يقدموه لك دموعا لن تغني عنك شيئا، تريد أن تقول لهم حتى وداعا فلا تستطيع ، تريد أن توصيهم بالدعاء لك فلا تستطيع ، تريد أن تأخذ أمك أو أباك في حضنك فلا تستطيع ، تراهم ينظرون إليك عاجزين منهارين بعد سمعوا من الطبيب الجملة الوحيدة التي يستطيع أن يقولها (المسألة مسألة وقت)
وبعدها ، بعد أن يئست من النجاة من الموت ، تبدأ في البحث عن النجاة الحقيقية ، تريد أن تقول لا إله إلا الله، ولكن يا ترى هل ستستطيع النطق بها؟؟
إن كنت جادا لا تؤجل الإجابة عن هذا السؤال لحينها لإن الخسارة هناك لا يمكن أن تعوض
بل ابدأ من الآن العمل كي تيسر على نفسك نطقها حينها،، فمن عاش علي شيء ..مات عليه
هيا بنا ، فقد أثقلنا على أنفسنا

أنا العبد

الأحد، ديسمبر ١٧، ٢٠٠٦

الشعب والوطن

على مدى السنوات الماضية كنا دوما نقول ونسمع هذه العبارة
(لا تضع أصبعك على موضع في خريطة العالم الإسلامي إلا وترى دما مسلما ينزف)
أما الآن
(فلا تضع أصبعك على موضوع في خريطة العالم الإسلامي إلا وترى نزاع الأخوة)
يا قادة الفصائل،،يا قادة التيارات،، يا من جعل الله لكم في قلوب العباد محبة وجعلهم يتبعون كلامكم
اتقوا الله
اتقوا الله
اتقوا الله
وياليت شعري أين مصلحة الوطن فيما يحدث في لبنان وفلسطين والعراق؟
مصلحة الشعب والوطن، إرادة الشعب والوطن،ثوابت الشعب والوطن
كلمات يستخدمها الجميع باحتراف
ولا نرى لها مطبقين محترفين
لإن الشعب والوطن لا يملكان السرائر ولا يستطيعون المحاسبة الحقيقية ، فلذا كثيرا ما يتلاعب بهم بمنتهى البساطة
لذا ،،يا قادة ،،يا مسئولين
اتقوا الله
فهو مطلع عليكم وهو سريع الحساب
ويا شعوب
اتقوا الله
ولا تفعلوا شيئا حتى تعرضوه على عقولكم وتنظروا هل يوافق شرع الله ومصلحة المسلمين أم لا
ولا تنجروا وراء كل ناعق
فتفسدوا من حيث تريدوا الإصلاح
يارب
يارب
يارب
اكشف عنا الغمة،وأصلح حال الأمة

الجمعة، ديسمبر ١٥، ٢٠٠٦

عن الفشل أكتب،،تدوينة سريعة

هذه التدوينة كان تعليق لي على موضوع في أحد المنتديات، تناول في سياقه الحديث عن الفشل، وسامحوني على كونها بالعامية
الفشل
مشكلة المشاكل
بصوا يا جماعة انا مش هقعد أقولكم إن الفشل بيبقى مفتاح للنجاح ولما نفشل هنتعلم من أخطائنا وكدهلإن الكلام ده رغم كونه صحيح إلا أنه أصبح في وجهة نظر الكثير كلام نظري ولإن في نقطة مهمة جدا لازم نفتكرها
أنا بعمل العمل ليه؟؟؟
على حسب ذلك أستطيع أن احكم على نجاحي من فشلي فلو إحنا دوما بنعمل أعمالنا لله - حتى الأعمال الدنيوية زي المذاكرة والشغل وما إلى ذلك- لو بعملها فقط عشان آخد ثواب ، وبذلت أقصى جهد في اختيار والأخذ بالأسباب المساعدة على ذلك ورغم كده فشلت لسبب مفهوم أو غير مفهوم ، أنا فعلا سعيت بكل جهدي لكن فشلت غصب عني
، هل فشلي هنا خسارة؟؟؟؟
بالتأكيد لأ
لإن رغم فشلي في تحقيق العمل بصورته الجميلة الباهرة إلا إني برضه وصلت لهدفي الأصلي ،،وهو إني آخذت الثواب لإن الله تعالى برحمته لا يحاسبنا على الأشياء الخارجة عن إرادتنا ، إنما يحاسبنا على سعينا وبذلنا وصلنا أم لم نصل
طبعا الموضوع محتاج تفصيل أكتر من كده وأنا مش عاوز أطول ،، خلوها تيجي مع الحواروأرجو إن أكون نجحت في توصيل مقصدي لكم وجزاكم الله خيرا